جعلت جائحة كوفيد ١٩ العمل عن بعد، والتعلم الافتراضي والتشتت الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة الجميع. لذلك يصبح الحديث مع الأطفال عن القواعد الجديدة وتعليمهم التكيف مع طرق العمل الحالية ضرورة للوالدين. إليكم بعض النصائح السريعة لبدء المحادثة:
تعامل مع مخاوفك أولاً قبل التحدث مع أطفالك. اجعل الأمور بسيطة، وقم بتوفير المعلومات المناسبة للعمر واستمع إلى مخاوفهم، كن قدوة جيدة للأطفال في التحكم بالتوتر والقلق. قد لا تعرف جميع الإجابات على استفساراتهم، لذا استغل هذه الفرصة للتعلم معًا.
اشرح لهم سبب ضرورة إبقاء المسافات بين الأصدقاء. أخبر أطفالك أيضًا أنك لا تطلب منهم التوقف عن أن يكونوا أصدقاء مع أصدقائهم. بدلاً من ذلك ، وضح أنه يمكنهم البقاء على اتصال مع أصدقائهم من خلال الوسائط الافتراضية. يمكن أن يتعرض الأطفال للتوتر في هذه البيئة. أبلغهم أن هذه المرحلة في الحياة مؤقتة ، وساعدهم على التركيز على هذه التغييرات بطريقة إيجابية. سوف تتطلب وقتًا إضافيًا واهتمامًا لفهم الواقع الجديد.
ضع خطة روتينية كعائلة. خذ بعض الوقت لممارسة الرياضة معهم وقضاء بعض الوقت في الهواء الطلق معًا. اطلب منهم المساهمة بأفكار حول كيفية قضاء وقت ممتع معًا. تأكد من حصولهم على قسط كافٍ من النوم ، واشركهم أيضًا في إعداد وتناول وجبات صحية معًا. تدريب الأطفال على تعلم تقنيات الاسترخاء وإدارة الإجهاد ، يمكن للتطبيقات مثل Calm و Headspace و Breathe + المساعدة. قم بالحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية ، وقم باستخدامها بشكل متوازن للسماح للأطفال بالبقاء على اتصال مع الأصدقاء والأحباء .
دربهم على ممارسة الامتنان. تحدث عن الأشياء التي يجب أن يكونوا شاكرين بشأنها. أيضًا ، شجع الأطفال على اكتشاف الطرق التي يمكنهم من خلالها مساعدة الآخرين المحتاجين في هذا الوقت. على سبيل المثال ، اسمح لهم بتنظيف غرفهم وتحديد الأشياء للتبرع بها مثل الملابس التي لم تعد مناسبة أو الألعاب التي لم تعد تستخدم.
لاحظ إذا كان طفلك أو ابنك المراهق يواجه أي صعوبة في الأنشطة اليومية ، أو صعوبة في النوم وتناول الطعام ، أو يشعر بالتعب ، أو القلق ، أو الانطواء. يمكن أن تكون هذه علامات على أن طفلك يواجه صعوبة كبيرة في التأقلم. لذا يجب عليكم طلب المساعدة المهنية المختصة.
قصص المرضى