أُعلن رسمياً عن أوميكرون يوم الأحد، الثامن والعشرين من نوفمبر 2021، وهو يتصدر عناوين الأخبار منذ ذلك الحين.
إليك نبذة سريعة عن الحقائق التي تم اكتشافها عن الفيروس.
أعلنت طبيبة جنوب أفريقية، هي أنجيليك كويتزي، عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كوفيد-19. وقد لاحظت بضع شذوذات في أعراض أصابت ذكراً عمره 33 عاماً، وكانت مختلفة عن متحورات الفيروس السابقة.
أبلغ المريض السلطات الطبية عن إصابته بالتعب والأوجاع والآلام في كافة أنحاء جسمه، مع صداع طفيف. لم يصب بالفقدان المعتاد لحاسة الشم أو التذوق. شعر المريض بهرش بسيط وحكة في مؤخرة عنقه.
كانت نتيجة اختبار كوفيد-19 للمريض إيجابية هو وعائلته. أثناء اليوم، لاحظت الدكتورة كويتزي عدداً كبيراً من الحالات المصابة بأعراض مشابهة. لذلك رأت أنه من الضروري إخطار السلطات العليا بالانتشار المحتمل للسلالة الجديدة.
تم اكتشاف ثلاثين طفرة لأوميكرون حتى الآن، وبعضها يُعتقد أنه منذر بالسوء.
وحيث إن اكتشاف السلالة الجديدة لا يزال في مراحله الأولى، فلا يتوفر ما يكفي من المعلومات لبيانات شاملة. ولكن الأدلة المبدئية تكشف إن أوميكرون ينطوي على مخاطر أعلى بانتشار العدوى.
تجدر الإشارة إن أعراض كوفيد-19 قد تطورت باستمرار منذ ظهوره في الصين. تضمنت المتحورات الأخيرة التي اكتشفت في المملكة المتحدة والهند (ألفا ودلتا على الترتيب) الأعراض الأكثر بروزاً، وتراوحت ما بين ألم الحلق وسيلان الأنف والحمى والصداع. وكذلك، ذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إن أعراضاً خفيفة إلى شديدة تظهر على مدار فترة تتراوح بين يومين و14 يوماً.
ومن المنظور الجغرافي، فإن الأعراض الشائعة لسلالتي ألفا ودلتا التي أشارت إليها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تتضمن القشعريرة، والحمى، والتعب، وصعوبة التنفس، وألم العضلات، والاحتقان، والغثيان، والإسهال.
بينما تندفع الحكومات إلى إعلان القيود على السفر، فلا يجب اعتبار رد الفعل السريع بمثابة إنذار بموسم آخر من الإغلاق. إجريت دراسة سلالة أوميكرون ضمن مجموعة سكانية صغيرة من مواطني جنوب أفريقيا حتى الآن، لذلك لا يستطيع المرء القيام بأي تنبؤات بشأنها.
يجب على الدول ذات البنية التحتية الضعيفة فيما يتعلق بالتطعيمات أن تعطي الأولوية لتقديم اللقاح والترتيب لجرعات تعزيزية لمساعدة سكانها.
الجرعات التعزيزية، والتطعيمات، وممارسات التعقيم والمحافظة على النظافة هي الشكل الأهم من آليات الدفاع التي تتوفر حالياً لاحتواء سلالة أوميكرون. وسيضمن اتباع تلك الإجراءات بصورة مستقلة الوقاية من دورة أخرى من الإغلاق والعزل.
قصص المرضى