إصابات الكاحل هي أضرار اعتيادية تصيب العظام والمفاصل وتكون مؤلمة وتسبب تعطّل مؤقت في القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية، وتسبب صعوبة في المشي. تسبب الإصابة الالتوائية كسر الكاحل بسبب عثرة بسيطة أو السقوط أو إصابة مباشرة في حادث سيارة ولكن خطورة الإصابة التي تصيب الكاحل قد تتباين، فهناك شروخ العظام والكسور التي تخرق الجلد. ويحدد موقع الإصابة وشدة كسر العظام نوع العلاج المطلوب لشفاء كسر الكاحل. إن كانت إصابة الكاحل شديدة، فسيكون العلاج جراحة لغرس صفائح أو قضبان أو مسامير في العظم المكسور للحفاظ على الوضعية السليمة.
يصاب الشخص الذي يتعرض لكسر الكاحل بألم نابض فوراً، وكدمة وتورم وألم وتشوه، أو ألم عند المشي أو تحمل الوزن.
تكون بحاجة إلى استشارة طبيب لفحص الإصابة العظمية وعلاجها عندما لا تؤدي العناية الذاتية إلى الشفاء من الألم والتورم، وعندما تسوء الإصابة بمرور الوقت وتؤثر على المشي.
كسر الكاحل هو إصابة التوائية تحدث بسبب خبطة مباشرة في الكاحل، كما يحدث في حوادث السيارات التي تؤدي إلى إصابات تهشمية، ويؤدي ذلك إلى كسور تتطلب الإصلاح الجراحي. ويمكن أن يكون السبب هو التعثر والسقوط مما قد يضر أو يكسر العظام في كاحليك، أو بسبب النزول على قدميك بعد القفز من ارتفاع بسيط. يمكن كذلك أن تنجم الإصابة الالتوائية التي تؤدي إلى كسر العظم كذلك من عثرات بسيطة تضغط على القدم، فتسبب إصابة عظمية.
توجد احتمالية أعلى بكسر الكاحل في الحالات التالية:
• الرياضات عالية التأثير مثل كرة السلة وكرة القدم الأمريكية والجمباز والتنس وكرة القدم، مما قد يسبب كسور الكاحل بسبب الإجهاد والخبطات المباشرة والإصابات الالتوائية أثناء اللعب.
• عندما لا تستخدم الأسلوب الملائم أو معدات الرياضة الملائمة، مثل الأحذية الضيقة أو الواسعة، مما قد يسهل التعرض للكسور الإجهادية والسقطات. حتى التدريب أو التمرين بطريقة غير صحيحة يمكن أن يؤدي إلى إصابات بالكاحل، مثلما يحدث عندما لا تقوم بالإحماء أو التمدد بصورة ملائمة.
• زيادة معدل التمرين أو نطاقه أو جلساته دون استعداد يرفع المخاطرة بالإصابة بالكسور الإجهادية لكل من الرياضيين المحترفين أو المبتدئين الذين يبدأون روتيناً رياضياً.
• عندما يكون المنزل غير مرتب أو سيء الإضاءة، فقد يؤدي التنقل في أنحائه إلى حوادث وسقطات وإصابات في الكاحل.
• يكون المصابون بهشاشة العظام أكثر عرضة لخطر الإصابات في عظام الكاحل.
• يصاحب تدخين السجائر خطر أكبر بالإصابة بهشاشة العظام، وتستغرق عملية التئام الكسور كذلك فترة أطول.
قد تتضمن مضاعفات كسر الكاحل ما يلي:
• التهاب المفاصل: الكسور التي تنتشر إلى المفاصل تؤدي إلى التهاب المفاصل بمرور الأعوام. استشر الطبيب إن أصبت بألم في الكاحل لفترة طويلة بعد الإصابة.
• عدوى العظم (التهاب العظم والنخاع): عندما ينتأ العظم عبر الجلد، يكون هذا الكسر المفتوح معرضاً للبكتيريا التي قد تسبب العدوى.
• المتلازمة الحيّزية: حالة نادرة تصاحب كسور الكاحل، وقد تسبب الألم والتورم والإعاقة في العضلات المصابة بالساقين.
• تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية: يمكن أن تؤدي الإصابة التي يتعرض لها الكاحل أحياناً إلى تمزق الأعصاب أو الأوعية الدموية، بسبب ما يمكن أن تتعرض له من إصابات. استشر الطبيب في حالة التنميل أو مشكلات الدورة الدموية، لأن نقص تدفق الدم يمكن أن يؤدي إلى موت العظم وانهياره.
تلك نصائح مبدئية بشأن الرياضة والسلامة يمكن أن تساعد على الوقاية من كسر الكاحل:
• استخدم أحذية ملائمة - أحذية المشي لمسافات طويلة على الأرضيات الخشنة والأحذية الرياضية المناسبة أثناء الرياضة.
• تخلص من الأحذية الرياضية عندما تبلى أو إن لم يكن الحذاء مستوياً. في حالة العدائين، استبدل الحذاء الرياضي كل 300 إلى 400 ميلاً من الجري.
• ابدأ بالتدريج عندما تكون في بداية برنامج جديد للياقة البدنية والتمرين.
• يفيد تنويع التمارين في الحد من الكسور الإجهادية. شارك في أنشطة متبادلة مثل التبديل بين الجري والسباحة أو ركوب الدراجة.
• عزز قوة العظام عن طريق تناول أطعمة ملائمة غنية بالكالسيوم، كالحليب واللبن والجبن، وتناول مكملات فيتامين (د) حسب نصيحة الطبيب.
• رتب الفوضى لتجنب احتمالات العثرات والسقطات.
• قم بتقوية عضلات الكاحل عندما تكون عرضة لالتواء الكاحل عن طريق التمارين، واستشر الطبيب طلباً للنصيحة.
قصص المرضى