يعد تكبير القضيب موضوعًا يثير اهتمام العديد من الرجال، لا سيما مع التطورات الكبيرة في مجال التقنية والرعاية الصحية التي تهدف إلى جعل العلاجات أكثر أمانًا وفعالية. يرغب بعض الرجال في زيادة طول القضيب، بينما يفضل آخرون تحسين حجمه أو محيطه. على الرغم من عدم وجود حل سريع لتغيير حجم القضيب، إلا أن هناك بعض الإجراءات التجميلية التي يمكن أن تساعد في تحسين مظهره الخارجي. أحد هذه الإجراءات التجميلية هو استخدام حقن الفيلر الجلدية لتكبير القضيب.
حقنة الفيلر الجلدية هي جل شفاف وقابل للتحلل الحيوي مصنوع من حمض الهيالورونيك المتشابك. على الرغم من أن استخدامها الأساسي هو لتحسين ملامح الوجه، إلا أنه يمكن استخدامها أيضًا في مناطق أخرى من الجسم، مثل زيادة محيط القضيب. يقوم أحد الأخصائيين الطبيين المؤهلين بحقن مادة الحشو في جذع القضيب باستخدام إبرة دقيقة ثم يدلك المنطقة لتوزيع المادة بالتساوي. يعتبر هذا الإجراء سريع ويتم عادة في العيادات الخارجية.
عادة ما يكون لحقن جل حمض الهيالورونيك بعض المخاطر الطفيفة نتيجة لتكوّن بعض التكتلات أو الحبيبات، ولكنها لا تحدث إلا في بعض الحالات القليلة. أفاد بعض الأشخاص بشعورهم بملمس "رخو" أو "إسفنجي"، وقد تتحرك مادة الحشو من مكانها الأصلي بمرور الوقت. وتكون هذه التأثيرات مؤقتة وتستمر عادة من عدة أشهر إلى سنة، لذا قد تحتاج إلى تكرار الحقن للحفاظ على النتائج المطلوبة.
ملاحظة: يجب أن تعلم أن علاجات حشو محيط القضيب تعتبر إجراءات تجميلية وليست ضرورية من الناحية الطبية، ويعتبر استخدام حشوات القضيب لهذا الغرض غير مصرح به. على الرغم من أن البعض قد يحققون النتائج التي يطمحون إليها، إلا أن آخرين قد يواجهون بعض المضاعفات مثل تلف الأنسجة.لهذا السبب تحديدًا، من الأهمية بمكان استشارة طبيب متخصص ومؤهل قبل التفكير في أي إجراء تجميلي لتكبير القضيب.
إليك بعض نصائح الرعاية العامة التي قد يوصي بها طبيبك بعد العلاج:
عوامل الخطر عند استخدام الحشوات الجلدية لتكبير القضيب:
أي إجراء بالحقن، بما في ذلك تكبير القضيب باستخدام الحشوات، قد يحمل خطر الإصابة بالعدوى. تشمل علامات الإصابة بالعدوى ظهور احمرار، وتورم، وشعور بالألم في موضع الحقن.
قد تحدث بعض الكدمات ونزيف طفيف في موضع الحقن، لكنه عادة ما يزول تلقائيًا في غضون أيام قليلة..
هناك احتمال ضئيل لحدوث رد فعل تحسسي تجاه مادة الحشو. قد تشمل الأعراض الحكة والتورم وصعوبة التنفس.
هناك احتمال بسيط لحدوث تلف في الأعصاب أثناء الإجراء، وهو ما قد يؤدي إلى الشعور بالخدر أو التنميل في القضيب أو المناطق المحيطة به.
يمكن أن يتحرك الحشو في بعض الأحيان من موضع الحقن، ما يؤدي إلى توزع المادة بشكل غير متساوٍ أو ظهور تكتلات.
على الرغم من أن معظم المرضى يكونون راضين عن النتائج، إلا أنه ما يزال هناك احتمال لظهور نتائج غير مرضية، مثل عدم التناسق أو عدم كفاية حجم التكبير.
قد تختلف الرعاية اللاحقة للإجراء الطبي باختلاف نوع العلاج المحدد والاحتياجات الفردية لكل شخص، لذا من الضروري اتباع تعليمات ونصائح أخصائي طبي مؤهل قبل الإجراء وبعده.
تواصل مع خبرائنا اليوم
يمكن أن يكون تكبير القضيب بالحشوات الجلدية خيارا مناسبًا للرجال الذين يبحثون عن طريقة طفيفة التوغل لزيادة حجم القضيب. ومع ذلك، من الضروري إجراء بحث شامل، واختيار مزود رعاية صحية مؤهل وذو خبرة، واتباع جميع تعليمات الرعاية ما بعد الإجراء للحصول على أفضل النتائج الممكنة.
في المستشفى الأمريكي دبي، يتوفر أخصائيو المسالك البولية وخبراء الرعاية الصحية لدينا لتقديم الاستشارات والإجابة على أي استفسارات لديكم حول خدمات تكبير القضيب التي نوفرها. لحجز موعد، اتصل بنا على الرقم +971 4 377 5500.