في كثير من الأحيان، يصعب رصد أمراض الكلى في مراحلها المبكرة، وهو ما يؤدي إلى نتائج أكثر شدة لاحقاً. ولكن مع توفير المعلومات الدقيقة وخطة العلاج الصحيحة، يمكن الحد من المخاطر إلى حد كبير. اكتشف خيارات العلاج التي يقدمها أخصائيو طب المسالك البولية لدينا في المستشفى الأمريكي في دبي.
تنظم الكليتان ضغط الدم وتوازن السوائل في الجسم، وتتكون الكليتان من فلاتر (مرشحات) تعمل باستمرار للحفاظ على استقرار الحالة الداخلية للجسم ضمن النطاق الطبيعي بطريقة رائعة جداً. تؤثر أمراض الكلى على كافة أعضاء الجسم، ويظهر ذلك على شكل ارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل، واضطرابات البول، واختلال توازن الكهارل.
• مرض الكلى المزمن (ضعف وظيفة الكليتين)
• مرض الكلى السكري
• ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السيطرة
• حصوات الكلى
• مرض الكلى الكيسي
• الوذمة (احتباس السوائل)
• وجود دم في البول
• وجود بروتين في البول
• أمراض المناعة الذاتية بالكلية، بما في ذلك مرض الكلى الذئبي
هناك عدة أسباب لمرض الكلى وعادةً يبدأ الأخصائي بالسيطرة على المشكلة المسببة لذلك. قد لا يقي ذلك من تزايد تلف الكلية، لكنه قد يبطئه. وإن تُرك ذلك دون علاج، يمكن أني يؤدي مرض الكلى المزمن في كثير من الأحيان إلى الفشل الكلوي، ولا يمكن علاج ذلك سوى بالغسيل الكلوي أو زراعة الكلية.
يمكن أن يتزايد تلف الكلى بالتدريج، وبالتالي قد لا يلاحظ المريض الأعراض المبكرة، أو يظن أنها شيء آخر. يمكن أن تتباين الأعراض حسب شدة المرض ويمكن أن تتمثل فيما يلي:
• الغثيان
• القيء
• ضعف الشهية
• التعب
• صعوبات النوم
• زيادة البول أو نقصه
• نقص حدة الذهن
• التقلصات العضلية
• تورم القدمين والكاحلين
• جفاف الجلد والشعور بالحكة
• ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السيطرة
• ضيق التنفس
• ألم الصدر
يمكن أن تكون أعراض مرض الكلى غير محددة، ولكن هناك أمراض أخرى قد تسبب الأعراض. وحيث إن الكليتين يمكنهما تعويض الوظيفة المفقودة، فقد لا تنشأ أعراض حتى وقوع ضرر غير قابل للانعكاس.
يمكن للرصد المبكر لمرض الكلى أن يمنع تفاقمه والوصول إلى الفشل الكلوي، لذلك من المهم مقابلة الطبيب في أقرب فرصة أن لاحظت أي أعراض مثيرة للقلق. إذا كنت تعاني من حالة طبية مسبقة يمكن أن تسبب مرض الكلى، فيمكن أن يراقب الطبيب وظيفة الكلى وضغط الدم لديك عن طريق عينات البول والدم. يمكن للأمراض التي تسبب قصور وظيفة الكلى أن تشمل ما يلي:
• داء السكري
• ارتفاع ضغط الدم
• الالتهاب الكبيبي الكلوي، أي التهاب وحدات الفلترة الكلوية
• الالتهاب الكلوي الخلالي
• مرض التكيس الكلوي المتعدد
• الانسداد المطول للمسالك البولية
• الارتجاع المثاني الحالبي
• عدوى الكلى المتكررة
للتوصل إلى تشخيص سليم، يرجح أن يناقش الطبيب تاريخك الطبي. ويمكن القيام بفحص بدني للتحقق من أي علامات لمشكلات القلب أو الدم كذلك. يمكن كذلك إجراء فحص عصبي. قد يوصي الطبيب بسلسلة من الاختبارات والإجراءات لتحديد شدة مرضك الكلوي. يمكن للاختبارات التشخيصية أن تتضمن:
• اختبارات الدم
• اختبارات البول
• اختبارات التصوير
• عينة نسيج الكلى
حسب سبب الحالة، يمكن علاج أنواع معينة من أمراض الكلى، ولكنها في كثير من الأحيان لا تكون قابلة للشفاء. لذلك تتضمن خيارات العلاج عادةً السيطرة على الأعراض، وإبطاء تزايد المرض، والحد من المضاعفات. وفي حالة التلف الشديد للكليتين، يمكن أن تحتاج علاج المرحلة النهائية للمرض الكلوي.
يمكن أن تتباين خيارات علاج المرضى حسب سبب مرض الكلى، ولكن يمكن أن يستمر تزايد مرض الكلى وتدهوره حتى بعد السيطرة على الحالات الكامنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري. قد يصف الأطباء أدوية للسيطرة على أعراض معينة مثل ارتفاع ضغط الدم، والحد من التورم، وفقر الدم، ومستويات الكوليسترول العالية.
وفيما يخص المرحلة النهائية للمرض الكلوي، يوصى الأطباء بخيارين، هما الغسيل الكلوي وزراعة الكلى. يمكن للغسيل الكلوي إزالة الفائض من الفضلات والسوائل من جسمك عندما تعجز الكليتين عن القيام بوظيفتهما بشكل سليم. ويمكن أن ينقسم العلاج الكلوي إلى نوعين: الغسيل الكلوي الدموي، وينطوي على استخدام آلة لفلترة فضلات الدم، والغسيل الكلوي البريتوني.
وفي حالة المرضى الذين لا يرغبون في اختيار الغسيل الكلوي وزراعة الكلى، فالخيار الآخر المتاح لهم هو استخدام الإجراءات التحفظية مثل علاج الأعراض والرعاية التلطيفية للمساعدة على معالجة حالتهم.
إن كنت تود حجز موعد مع أحد خبراء طب الكلى لدينا بشأن مرض الكلى أو غير ذلك من الأمراض ذات الصلة، فيمكنك بسهولة حجز موعد عن طريق نموذجنا الإلكتروني الآمن أدناه.