قد لا تكون الإصابة بأزمة قلبية دوماً شديدة، حيث يمكن أن تكون أعراضها خفيفة ومختلفة عما يتخيله أغلب الناس عادةً. ولكن الفحوص المنتظمة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو تقضي عليه تماماً، بينما يمكن أن تساعد الرعاية الطبية المبكرة على تخفيف الأثر المدمر، واستعادة تدفق الدم، ومنع المزيد من التلف بالقلب، والنجاة من الأزمة القلبية.
الأزمة القلبية، أي ما اصطُلح على تسميته احتشاء عضلة القلب الحاد، حالة تهدد الحياة وتنجم عن الانقطاع المفاجئ لتدفق الدم إلى عضلة القلب بسبب انسداد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية. ويحدث الانسداد بسبب تراكم اللويحات على مدار فترة من الوقت، مما يؤدي إلى تلف شديد بأنسجة القلب. وتتكون تلك اللويحات عادةً من الدهون والكوليسترول ونواتج فضلات الخلايا.
وقد تتسم الأزمة القلبية بألم الصدر الشديد والمفاجئ، والذي قد يمتد إلى اليد اليسرى أو الفك أو الظهر، بالإضافة إلى التعرق والضعف، مما قد يؤدي إلى انهيار المريض وفقدانه للقدرة على التجاوب. ويمكن الحد من المخاطرة التي يتعرض لها القلب إن جرى تحديد أعراض الأزمة القلبية وعلاجها مبكراً. لذلك، إن أصبت أنت أو أحد المقربين منك بأزمة قلبية، فإن مسؤوليتك الرئيسية هي الوصول إلى أقرب مستشفى للرعاية الطبية الطارئة. وفي المستشفى الأمريكي في دبي، نقدم خدمة طوارئ على مستوى عالمي لرعاية القلب في قلب مدينة دبي، ويمكن أن تثق بأطبائنا فيما يتعلق بالعلاجات الوقائية.
من العلامات المحددة التي تشير إلى الإصابة بأزمة قلبية حادة ما يلي:
إن أصبت أنت أو أي من المحيطين بك بالأعراض المذكورة أعلاه، فلا تنتظر زوال الأعراض، بل اطلب المساعدة الطبية فوراً حتى إن كنت غير متأكد من احتمالية إصابتك بأزمة قلبية، فقد تتطلب أعراضك رغم ذلك الخضوع للتقييم من قبل أخصائي رعاية القلب.
يعيق تراكم الترسبات الدهنية (اللويحات) في الشرايين تدفق الدم إلى القلب، كما أن هناك عوامل معينة تعرض الشخص لمخاطرة كبيرة بالإصابة بأزمة قلبية حادة:
لحسم أو تأكيد إصابة شخص ما بأزمة قلبية، وتحديد أجزاء الشرايين التي تسبب تهديداً كبيراً لأداء القلب لوظيفته، يفحص الطبيب ضربات القلب وضغط الدم تحسباً للاضطرابات المحتملة، ويجري سلسلة من الاختبارات التشخيصية منها:
تتطلب الأزمات القلبية عناية طبية فورية، لذلك تبدأ أغلب العلاجات في غرفة الطوارئ. وقد يستخدم عدد من الأدوية المختلفة للسيطرة على الأعراض ولتحسين الحالة. وإن ثبت عدم فاعليتها، فقد ينصح الطبيب بخيارات علاج متقدمة، بما في ذلك الجراحة، ورأب الأوعية الدموية، والتدعيم، وطُعم مجازة الشرايين التاجية CABG، وغير ذلك بناءً على حالة القلب وعلى الصحة العامة للمريض.
للحد من خطر الأزمة القلبية أو للنجاة منها، نشدد على الحاجة إلى تبني أسلوب حياة صحي. يستطيع فريق رعاية القلب في المستشفى الأمريكي مساعدتك على تحقيق أهدافك وتحسين صحة قلبك عن طريق خطط العلاج والإجراءات الوقائية الشاملة.
سواءً أصبت بأزمة قلبية وكنت في حاجة إلى رعاية طارئة أو إن كنت تبحث عن أخصائي طب قلب موثوق للفحوص المنتظمة، نحثك على حجز موعد مع أخصائيي رعاية القلب لدينا في المستشفى الأمريكي في دبي، وإتاحة الفرصة لنا لتقديم أفضل رعاية لقلبك.
عربي, الإنجليزية