يضم فريق الجراحين في المستشفى الأمريكي دبي بعضاً من أبرز جراحي الأعصاب والعمود الفقري والمخ في العالم، ويعتبر كل واحد منهم رائداً في مجاله، وهم بارعون في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج الجراحي وإعادة التأهيل للاضطرابات التي تؤثر على الجهاز العصبي مباشرة، وتتضمن الاضطرابات التي تصيب المخ والعمود الفقري والأعصاب الطرفية والجهاز الدماغي الوعائي خارج القحف.
تنجم آلام العمود الفقري عن عوامل عديدة منها الشيخوخة وأساليب الحركة والجلوس الخاطئة وإصابات العمود الفقري، والتي تستطيع بدورها التسبب في ظهور أعراض متصلة كآلام الظهر أو الساق أو ضعفهما. كثيراً ما يمكن علاج آلام الظهر المزمنة بواسطة أساليب علاجية استراتيجية محددة إضافة إلى العلاج الطبيعي الذي يستهدف المنطقة الملتهبة، لكن في بعض الحالات القاسية لا يمكن إصلاح تلف العمود الفقري إلا بالجراحة. إن فريق جراحي العمود الفقري المتخصصين في المستشفى الأمريكي دبي لن يفكروا في إجراء كهذا إلا حين يتم تحديد مصدر الألم وعدم الراحة بالضبط. كانت عمليات العمود الفقري في الماضي تتطلب إجراء جراحة مفتوحة بشقوق طويلة تسمح للجراح بالوصول إلى النخاع الشوكي وتحليل هيكل العمود الفقري، أما اليوم وبفضل التكنولوجيا المتقدمة أصبحت جراحات العمود الفقري أقل غزواً ويمكن إجراؤها الآن بسرعة أكبر كما باتت تتطلب شقوقاً طفيفة. الدمج العنقي الخلفي– ويعرف أيضاً باسم إيثاق المفصل – عملية تدمج عظاماً معينة في العنق، ومن الممكن إجراء الجراحة باتباع عدة تقنيات: في المقابل فإن استئصال القرص يتطلب استخدام مجهر خاص لمرقبة القرص والأعصاب، وهذا يسبب تلفاً أقل للأنسجة المحيطة لأن الجراح يستطيع عمل شقوق أصغر، ويتم استئصال الغضروف القطني بالميكروسكوب لإزالة أجزاء من القرص المنفتق التي تهيج أو تلهب جذر العصب، ويتطلب إجراؤها استخدام المجهر لتحسين الرؤية والإضاءة كلتيهما، ولمنح الجراح رؤية واضحة وهو يزيل الأنسجة ويكشف عن العظم، ونتيجتها أكثر دقة واحتمال نجاحها أعلى. جراحة النخاع الظهري وتثبيت العمود الفقري وتعرف أيضاً بجراحة تثبيت الفقرات وتتضمن عملية جراحية يقوم فيها الاختصاصي بتثبيت عدة فقرات معاً باستخدام أدوات لتثبيت الفقرات، وغرض الجراحة هو تقليل حركة الفقرات للحول دون تلف وتدهور النخاع الشوكي والجذور.
يعتبر جراحو الأعصاب والمخ في المستشفى الأمريكي دبي من أفضل وأمهر الجراحين على مستوى المنطقة، ويقوم فريق الاختصاصيين الخبير باستخدام جراحة الأعصاب الوظيفية لعلاج مرضى الاضطرابات العصبية كالصرع ومرض باركنسون والآلام المزمنة وغيرها من الحالات القاسية. عملية بضع المهاد لعلاج الرعاش– يتم إجراء هذه العملية تحديداً للمساعدة في تقليل رجفات الجسم، وبضع المهاد هي عملية تتم على الجانب المقابل من المنطقة المصابة، وبمعنى آخر تجرى الجراحة على الجانب الأيسر حين تكون العدوى على الجانب الأيمن والعكس صحيح، وينصح بالجراحة لمرضى الرعاش الذي يعتبر لغاية اليوم مجهول السبب، لكنها بديل مناسب أيضاً للرعاش الذي يسببه مرض باركنسون والتصلب اللويحي المتعدد واضطراب ما بعد الصدمة. شأنها شأن كل عملية يجريها جراحو الأعصاب الممتازون هنا في دبي ودولة الإمارات، تهدف العملية إلى مساعدة المرضى في التمتع بحياة أفضل لا تهيمن أو تسيطر عليها الأدوية والعلاجات. جراحة الصرع– تختلف جراحات الصرع من حيث النوع والغرض، وأكثرها شيوعاً يعرف باسم الجراحة القطعية أو القطع أو حتى استئصال الفص الصدغي، يقوم الجراح في أثنائها باستئصال جزء من المخ (عادة يكون أحد الفصوص الصدغية) الذي يسبب نوبات الصرع للمريض. أما جراحات الصرع الأقل شيوعاً فتشمل استئصال الجسم الثفني وقص ما دون الحنون في أماكن متعددة، وعادة ما تستخدم هذه العمليات التقنيات الطبية لاعتراض مسارات الأعصاب وقطع الاتصال بين الأعصاب والمخ لإيقاف النوبات.