في العديد من حالات الحمل، كثيراً ما يحدث الإجهاض أو تكون هناك اضطرابات بالصبغيات. يمكن أن تساعد الاختبارات الجينية الخاصة بالإخصاب في المختبر على مواجهة كل من ذلك عن طريق اختيار الأجنة السليمة التي لا تعاني من اضطرابات، ثم اختيارها للغرس.
يكون عدد الصبغيات في خلايا الجسم البشري في الحالة الطبيعية 23 صبغياً، ولكن هذا العدد قد يختلف في بعض الحالات غير الطبيعية لعدد من الأسباب. يمكن لهذا التغير في عدد الكروموسومات أن يسبب فشل الغرس، والإجهاض، ومضاعفات متنوعة في المضغة والجنين أثناء الحمل.
ولتحديد التغيرات التي تصيب الصبغيات، يستطيع الزوجان الاستفادة من الاختبارات الجينية الخاصة بالإخصاب في المختبر. تضم الاختبارات الجينية الخاصة بالإخصاب في المختبر مجموعة من الاختبارات الجينية التشخيصية واختبارات ما قبل الغرس. تساعد هذه الاختبارات في الرصد الفعّال لأي تغيرات تطرأ على عدد الصبغيات في الجنين، كما تحدد سبب الإجهاض المتكرر أو فشل الدورات السابقة للإخصاب في المختبر. تُستخدم تلك الطريقة التشخيصية منذ فترة طويلة، لكن المستشفى الأمريكي في دبي يستغلها أيضاً لأغراض أخرى؛ منها تحديد سبب العقم، وهو ما يمكن أن يساعد الأطباء على تصميم خطة علاج فردية مخصصة لتناسب احتياجات الزوجين.
يساعد الإخصاب في المختبر مع الاختبارات الجينية قبل الغرس في الحالات التالية:
• المريضات اللاتي بعمر 35 عاماً أو أكثر
• المريضات اللاتي خضعن لدورتين أو أكثر من الإخصاب في المختبر، ولكن دون أن تحقيق الحمل الناجح
• المريضات اللاتي يعانين من حالات الإجهاض لأسباب مجهولة
• المريضات اللاتي تضمن حملهن اضطرابات بالصبغيات
قد يطلب الرجال الاختبارات الجينية الخاصة بالإخصاب في المختبر إن كانوا يعانون قصور إنتاج الحيوانات المنوية أو اضطراب وظيفتها.
تساعد الاختبارات الجينية الخاصة بالإخصاب في المختبر في العديد من الحالات ومنها:
• تحديد ما إذا كان الزوجين قادران على إنجاب طفل سليم
• تحديد سبب الإجهاضات المتكررة
• تحديد سبب فشل دورات الإخصاب السابقة في المختبر
• رصد أي اضطرابات بالصبغيات، مثل متلازمة داون
• يساعد على تشخيص أسباب العقم، وهو ما يساعد الأطباء كذلك على وضع خطة علاج تناسب المرضى على النحو الأمثل
وتتضمن بعض المزايا الأخرى للخضوع للاختبارات الجينية للإخصاب في المختبر ما يلي:
• زيادة فرص الحمل عن طريق تعزيز غرس الجنين
• الحد من احتمالية الإجهاض
• زيادة فرص إنجاب مولود سليم
• يقلل ذلك بفاعلية الحاجة إلى الخضوع لعدة علاجات تناسلية
تتيح الاختبارات الجينية الخاصة بالإخصاب في المختبر كذلك للأزواج والزوجات معدلات حمل أعلى بكثير من الطرق التشخيصية التقليدية. وبمساعدة تلك الاختبارات، يجري نقل أفضل الأجنة وأكثرها صحة لغرض الحمل.
• أثناء الاستشارة الأولى مع أخصائي الخصوبة، يجمع الطبيب معلومات عن تاريخكم الطبي والعائلي، ويحلل التقارير الخاصة بأي علاجات تناسلية سابقة. يلي ذلك فحص طب النساء الكامل، بالإضافة إلى تحليل السائل المنوي للرجل. وبناءً على معلومات هذه الاختبارات والفحوصات، يقدم الطبيب موجزاً بشأن مسار التصرف السليم الواجب اتخاذه ويجيبكم على أية استفسارات حول أي مخاوف.
• تُعطى حُقن الهرمونات لتحفيز تطور عدة بويضات. وبعد 10 أيام أو 12 يوماً، يُجرى التصوير بالموجات فوق الصوتية واختبارات الدم بعناية لفحص نمو البويضات. عندما تصل البويضات للعدد والحجم الملائمين، تُعطى جرعة من هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (hCG) للمساعدة على نضوج البويضات، ويتحدد موعد لوخز الجريبات بعد 36 ساعة.
• الوخز هو إجراء بسيط صغير يتم في غرفة العمليات تحت تأثير المهدئات لتجنب الإزعاج. يصل الطبيب للبويضات عن طريق تجويف المهبل، بمساعدة التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويقوم بوخز الجريبات لجمع البويضات في الأنابيب. وبعد ذلك، يجري إرسال عينات البويضات إلى مختبر الإخصاب في المختبر، بينما تحصل المريضة على قسط من الراحة لبعض الوقت قبل صرفها من المستشفى لاستئناف روتين حياتها الطبيعي.
• فور وصول البويضات والحيوانات المنوية إلى مختبر الإخصاب، يجري الطبيب عملية التخصيب عن طريق حقن الحيوانات المنوية في السيتوبلازم (ICSI)، وينطوي ذلك على الاختيار الفردي لأفضل الحيوانات المنوية ثم حقنها في كل بويضة.
• في الخطوة التالية، وعلى مدار 5 إلى 6 أيام تقريباً، يراقب أخصائي الأجنة تطور الأجنة ثم يستخلص عدداً صغيراً من الخلايا للتحليل الجيني (الاختبارات الجينية قبل الغرس) عن طريق الحصول على خزعة بعد تزجيج البويضات. وخلال عشرة أيام، يستطيع الاختبار تأكيد ما إذا كان عدد الصبغيات في الأجنة صحيحاً أم لا، أو يرصد إن كان هناك أي خلل في الصبغيات. وإن تبين إن الجنين طبيعي، يُزال تزجيجه، ويُغرس في الرحم.
يتحدد بعد ذلك موعد لخضوع المريضة لاختبار حمل في الدم، ويكون ذلك عادةً بعد أسبوعين من غرس الجنين في الرحم.
إن كنتِ قد مررت بعد علاجات فاشلة للإخصاب في المختبر أو إن تكرر حدوث الإجهاض، يمكنك الحد من احتمالات تكرار ذلك عن طريق الخضوع لاختبارات جينية للإخصاب في المختبر قبل غرس الجنين. إن كنتِ ترغبين بمعرفة المزيد عن الاختبارات الجينية الخاصة بالإخصاب في المختبر، يمكنك حجز موعد لاستشارة أحد أخصائيي الخصوبة لدينا باستخدام النموذج الإلكتروني الآمن أدناه.
عربي, الإنجليزية, الفرنسية, السويدية