يؤدي التأثير التراكمي للأشعة فوق البنفسجية (UV) بسبب التعرض المستمر للشمس إلى حالة جلدية مزعجة، تعرف باسم "التلف الناجم عن التعرض للشمس". يكون للتلف الناجم عن التعرض للشمس عدة سمات ظاهرية، منها التراكم غير المنتظم للبقع البنية أو النمش، وحروق الشمس، وتوسع الشعيرات الدموية، وخشونة أو جفاف الجلد، وفقدان اللون الطبيعي، وتجاعيد الجلد. وتكون الحالات التي تنطوي على تلف كبير ناجم عن الشمس عرضة لمخاطر أكبر بالإصابة بسرطان الجلد.
وبينما يحسن التعرض الآمن للشمس كفاءة جسمك في إنتاج فيتامين (د) للحفاظ على قوة عظامك وصحتها، فهناك صبغة طبيعية بالجلد تسمى الميلانين وهي تقي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة في ضوء الشمس. وأثناء التعرض للشمس، فإن الأشخاص ذوي المستويات العالية من صبغة الميلانين في جلدهم يستطيعون تحمل الأشعة فوق البنفسجية لفترة أطول ممن لديهم مستويات منخفضة من الميلانين. وعندما يحدث التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، فإن الأشعة فوق البنفسجية تتلف ألياف الإيلاستين في البشرة وهو ما يؤدي بدوره إلى البثور والسحجات وشيخوخة الجلد المبكرة، بل وحتى إلى حالات تهدد الحياة مثل سرطان الجلد مع مرور الوقت.
نقدم في مركز طب الأمراض الجلدية بالمستشفى الأمريكي في دبي خيارات علاج متقدمة لتغذية الجلد المتأثر بسبب التعرض للشمس وتجديده. يركز علاجنا على تحسين صحة الجلد واستعادة بريقه عن طريق تحفيز آليات تعافي الجلد الطبيعية بالجسم لإنتاج كولاجين وخلايا جلدية جديدة.
يمكن أن يسبب التلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس قصير الأمد حروق الشمس والذي يتعافى ذلك تلقائياً بصورة عامة. ولكن ربما تؤدي حروق الشمس المتكررة إلى تلف طويل الأمد. يحدد أخصائيو طب الأمراض الجلدية لدينا من الحاصلين على شهادة البورد بتقييم كل الأعراض وتقديم التشخيص الملائم والتوصيات اللازمة وتحديد خيارات علاج فعالة ومخصصة تركز على الحد من آثار التلف الناجم من التعرض لأشعة الشمس وتحسين مظهر الجلد.
يؤثر التلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس على كل من طبقات البشرة والأدمة في الجلد، ويتطلب خيارات علاج موجهة، مثل العلاج بالليزر والعلاج القائم على الضوء. وبما تنطوي عليه من ممارسة واسعة النطاق وما لها من دقة وفاعلية، فإن علاجات الليزر والعلاجات القائمة على الضوء هي طرق ممتازة لعلاج مشاكل كل طبقات الجلد دون التسبب في أي تلف بالأنسجة المحيطة به، وتحسن التلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، وتقضي على بقع تقدم السن، وتصحح اصطباغ الجلد غير المرغوب، وتعيد للجلد رونقه، وتضع حداً للعديد من الأعراض التجميلية والطبية الأخرى للتلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس.
لليزر فاعلية كبيرة في التعامل مع مجموعة واسعة النطاق من مشاكل الجلد ذات الصلة بالتلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس وتتطلب تلك العلاجات المتقدمة فترة تعافي قصيرة، وإتاحة الفرصة للمرضى للعودة إلى أنشطتهم الروتينية اليومية سريعاً، بل وربما لا تكون هناك حاجة لفترة تعافي على الإطلاق. وحسب نطاق التلف الذي يجري تقييمه أثناء الاستشارة المبدئية، فيمكن أن يوصي أخصائي رعاية الجلد بعدة جلسات علاجية للعلاج بالليزر لتحقيق النتائج المثلى.
إن لم تكن مرتاحاً لتأثيرات الشمس على جلدك، فاطلب موعداً في المستشفى الأمريكي في دبي لاكتشاف المزيد عن طريقة القضاء على التلف الناجم عن التعرض لأشعة الشمس. وسيكون من دواعي سرورنا أن نقدم تحليلاً للجلد وأن نضع خطة علاج لتلف الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس لمساعدتك على استعادة شبابك ورونقك.