مع ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا، صار من الصعب على الخبراء الطبيين تحدد الآثار الجانبية الممكنة للفيروس حتى بعد أن نتعافى من الأعراض الرئيسية. تابع القراءة لتتعرف على منشأة الفحص بعد كوفيد في المستشفى الأمريكي دبي.
تتضمن أعراض الفيروس فقدان حاستي التذوق والشم، ويمكن أن يستمر ذلك لدى البعض لفترة طويلة بعد تعافيهم. يعني ذلك إنه حتى بعد أن يغادر الفيروس أجسامنا، تظل هناك احتمالية لتسببه في تغيرات معينة قد تكون لها تأثيرات طويلة الأمد على صحتنا. ولتحديد تأثيرات فيروس كورونا على أجزاء معينة من الجسم، يحث الأطباء الناس على التفكير في الخضوع لاختبارات فحص بعد كوفيد لأنه يمكن للدم والجهاز المناعي أن يطلعاننا على نطاق تأثير الفيروس على أجسامنا.
يقدم خبراء الطب في المستشفى الأمريكي في دبي مجموعة واسعة النطاق من الخدمات المتعلقة بكوفيد-19، ويمكنهم المساعدة على توجيهك إلى مسار التصرف السليم إن أصبت بالفيروس. بعد التعافي من الإصابة بالفيروس، يجب أن تخضع لاختبارات الفحص التالية بعد الإصابة بكوفيد لمراقبة صحتك على نحو أفضل، حتى تتمكن
من تجنب أي مخاوف إضافية:
• اختبارالغلوبيولين المناعي G للأجسام المضادة: بعد أن تتعافى من فيروس كورونا، سيطور جسمك بصورة طبيعية أجساماً مضادة ستساعد على الوقاية من تكرار العدوى مرة أخرى. يستحسن أن تخضع لاختبار الأجسام المضادة بعد أسبوعين على الأقل من تعافيك. يتيح لنا الخضوع لاختبار الأجسام المضادة أن نعرف مدى جودة تطور جهازنا المناعي وإن كنا مؤهلين للتبرع بالبلازما أم لا.
•اختبارات صورة الدم الكاملة: يساعدنا فحص صورة الدم الكاملة بعد التعافي من فيروس كورونا أن نحدد مدى فعالية مكافحة الجسم للفيروس. يمكن لاختبار صورة الدم الكاملة أن يساعد كذلك فيما يتعلق بأي إجراءات وقائية أخرى قد تحتاج إليها حسب وضعك الصحي.
• فحص الوظيفة العصبية: يصاب الكثير من مرضى كوفيد-19 بأعراض عصبية بعد فترة طويلة من تعافيهم. يعتقد خبراء الطب إن مثل هذه الأعراض تبرر التخوف الخطير وأن المزيد من الأشخاص ينبغي أن يخضعوا لاختبارات للجهاز العصبي بعد بضع أسابيع من انتهاء فترة تعافيهم. يمكن لبعض الأعراض العصبية بعد كوفيد-19 أن تتضمن القلق والدوخة والتعب والرعشة وضباب الدماغ.
• فحوص القلب: يمكن أن يسبب كوفيد-19 التهاباً في أنحاء الجسم، وهو ما يمكن أن يضعف بدوره عضلة القلب. ومن ضمن المشكلات الصحية الشائعة بعد كوفيد-19 لدى العديد من الأشخاص هو التهاب عضلة القلب. في حالة المصابين بحالات قلبية مسبقة، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للوفاة بسبب كوفيد-19، لذلك فمن المهم الخضوع للتصوير الطبي والقيام بالفحوص لتجنب المزيد من المضاعفات.
ينبغي لمن تعافوا من كوفيد ألا يحاولوا المشاركة في أنشطة شاقة مما قد يتطلب المزيد من المجهود البدني. ورغم إن ممارسة الرياضة بانتظام لها أهميتها، فينبغي عدم الإفراط في ذلك أيضاً. ينبغي أن يكون الالتزام بالنظام النظام الغذائي الصحي أولوية لتعزيز جهازك المناعي. تشير الأبحاث إلى أن فيروس كورونا يمكن أن يؤثر كذلك على قدرات التفكير الإدراكية لدينا، وهذا هو السبب وراء عدم إدراج التمارين المنبهة عقلياً، مثل ممارسة ألعاب الذاكرة أو تشكيل الألغاز، في وتيرة ما بعد التعافي. قد تجد العودة إلى حياتك الطبيعية صعبة وينبغي أن تسمح لجسمك على الأقل ببضعة أشهر للتعافي الكامل.
إن كنت في مراحل ما بعد التعافي من فيروس كورونا وكنت مصاباً بمشكلات صحية، فيمكنك الحضور لاستشارة أحد الخبراء الطبيين لدينا في المستشفى الأمريكي دبي، فهم خبراء بتشخيص وعلاج مجموعة واسعة النطاق من الحالات المرتبطة بكوفيد. يجتهد فريق الأطباء لدينا ليقدموا لمرضاهم علاجات طبية ممتازة في دبي، ويمكننا أن نضمن أنك إن اخترت المستشفى الأمريكي، فستكون راضياً بالتأكيد عن خدمات الرعاية الصحية لدينا.