Allogeneic Transplants

تعريف زرع خيفي

تُعد زراعة الخلايا الجذعية الخيفية من أفضل الخيارات العلاجية لبعض أنواع سرطانات الدم والنخاع العظمي وأمراض أخرى.

زراعة الخلايا الجذعية الخيفي

متى يكون المرضى مؤهّلين لزراعة الخلايا الجذعية الخيفية؟

عملية زراعة الخلايا الجذعية الخيفية قد تكون أحد الخيارات المتوفرة أمام المصابين بمجموعة متنوعة من الأمراض بما في ذلك:

  • اللوكيميا (ابيضاض الدم المزمن) - سرطان الدم يشمل أنواعًا رئيسية مثل اللوكيميا النخاعية الحادة، واللمفاوية الحادة، واللوكيميا النخاعية المزمنة، واللمفاوية المزمنة.
  • ورم الغدد اللمفاوية الخبيث - سرطان الجهاز اللمفاوي
  • داء هودجكين – يُسمّى أيضًا لمفومة هودجكين، وهو سرطان يصيب خلايا الدم البيضاء
  • الورم النخاعي المتعدد – وهو سرطان يصيب خلايا البلازما في النخاع العظمي
  • متلازمة خلل التنسج النخاعي – هو نوع من السرطان الذي يؤثّر على نخاع العظم، ويتسبّب في إنتاج خلايا دم غير ناضجة أو غير طبيعية لا تتطور بشكل كامل إلى خلايا دم فعالة.
  • مرض التكاثر النخاعي، وهو مجموعة من سرطانات الدم التي تجعل نخاع العظم ينتج خلايا دموية بشكل مفرط (البيضاء أو الحمراء أو الصفائح الدموية).
  • فقر الدم اللاتنسجي الحاد - حالة نادرة وخطيرة حيث لا يستطيع نخاع العظم إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء والبيضاء والصفائح الدموية الجديدة.
  • نقص المناعة - الحالات التي يضعف فيها الجهاز المناعي ويعجز عن مكافحة العدوى والأمراض. وتُصنف إلى نوعين رئيسيين: نقص المناعة الأولي والثانوي
  • اضطرابات الهيموغلوبين - وهي اضطرابات وراثية تؤثر على إنتاج الهيموغلوبين، وتشمل مرضى فقر الدم المنجلي والثلاسيميا

عملية الزرع

تتطلّب عملية زراعة الخلايا الجذعية تحضيرًا دقيقًا ورعاية طويلة الأمد، وتنقسم إلى 9 مراحل مختلفة:

  1. التحضير لعملية الزرع
  2. تقييم ما قبل الزرع
  3. العلاج التكييفي (أو: العلاج التحضيري)
  4. حقن الخلايا الجذعية
  5. مرحلة ما قبل التطعيم
  6. المضاعفات المحتملة بعد الزرع
  7. الآثار الجانبية المتأخرة المحتملة
  8. مرحلة التعافي

تحديد نوع الأنسجة

للعثور على المتبرع الأنسب، يتم إجراء اختبار تطابق الأنسجة. بالنسبة لعملية زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم (HSCT)، يعتمد الاختبار على مستضدات الكريات البيضاء البشرية (HLA) الموجودة على سطح خلايا الدم البيضاء. عادةً ما تتشابه علامات HLA بين أفراد العائلة المقربين، مثل الأشقاء والوالدين لكن من الممكن أيضًا العثور على متبرع بعيد وأنسجته متطابقة.

في حال عدم توفر متبرع من العائلة، يمكن العثور على متبرعين متطوعين أو وحدات دم حبل سري عبر برامج كبرنامج المتبرعين الوطني (Be The Match). قد يستغرق العثور على متبرع مناسب أسابيع أو حتى أشهر ولكن في الحالات الطارئة، يمكن استخدام دم الحبل السري لأنه متاح بشكل أسرع.

مراكز الرعاية الصحية المعتمدة

عمليات زراعة الخلايا الجذعية الخيفية هي إجراءات معقدة وشديدة الخطورة. لذا يتم إجراؤها في مراكز ذات خبرة واسعة وفرق طبية ماهرة، إذ يُعد الأطباء والممرضون والصيادلة والأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم من الخبراء ذوي الخبرة في عمليات الزرع عناصر حيوية لضمان سلامة المرضى وتزويدهم بالرعاية اللازمة بعد العملية.

التعافي والآثار الجانبية

حتى بعد نجاح زراعة الخلايا الجذعية، قد يستغرق الجسم حوالي ستة أشهر لاستعادة وظائفه الطبيعية. بعض الآثار الجانبية للزرع تكون قصيرة الأمد، إلا أن بعضها قد يستمر لفترات طويلة مثل مرض رفض الطعم المضيف (GvHD)، الذي قد يدوم لأشهر وأحياناً لسنوات بعد عملية الزرع. لحسن الحظ، تحسنت معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بعد زراعة الخلايا الجذعية المتطابقة بشكل كبير على مر السنين، حيث انخفضت نسبة الوفاة دون انتكاسة من 29.7% بين عامي 1980-1989 إلى 12.2% بين عامي 2010-2016.

النصائح الأساسية

من المهم التواصل المستمر مع فريق الزراعة طوال الرحلة العلاجية، والإبلاغ عن أي مشاكل مهما كانت بسيطة، وهذا يشمل أيضًا المخاوف الجسدية والعاطفية، للحفاظ على سلامة المريض وتزويده بالدعم المناسب.

إنّها رحلة علاجية نتحد فيها كفريق واحد للقضاء على سرطان الدم والشفاء منه!

أطباء قسم Allogeneic Transplants

تحميل المزيد