بريادة المستشفى الأمريكي: عمليات استئصال أورام الصدر المتقدمة بالروبوت تشهد تطورًا كبيرًا في دبي

بريادة المستشفى الأمريكي: عمليات استئصال أورام الصدر المتقدمة بالروبوت تشهد تطورًا كبيرًا في دبي

حقّق المستشفى الأمريكي دبي إنجازًا جديدًا في رحلته الرائدة بمجال جراحة الأورام، حيث نجح في إتمام خامس عملية استئصال روبوتية لكتلة ورم صدرية، مما يعتبر خطوة إضافية في مسار تعزيز الرعاية الصحية في دبي والمنطقة، وتقديم الأمل والراحة للمرضى وعائلاتهم.

منذ إطلاقه برنامج جراحة الصدر الروبوتية المتقدمة في نوفمبر 2023، تفرّد المستشفى الأمريكي بتقديم هذه الإجراءات في دبي، مما جعله الوجهة الأولى في المنطقة للعمليات الجراحية المعقدة. فعمليات الاستئصال الروبوتي للكُتل الورم الصدرية التي أجراها تمثل دليلاً على التميز والتقدم الطبي ، وتُجسّد السعي المستمر لتقديم أفضل ما يمكن في عالم الجراحة الروبوتية بإشراف الدكتور حسام إسماعيل، استشاري جراحة الأورام الصدرية في المستشفى الأمريكي.

توفر الجراحة الروبوتية مزايا عديدة للمرضى، بدءًا من الدقة المتناهية، مرورًا بالتعافي السريع، وصولًا إلى الشقوق الأصغر والإقامة الأقصر في المستشفى، وكل هذه المزايا تُسهم في تعافي المرضى وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية وروتينهم اليومي أكثر قوة وبفترة قصيرة.

كما تجدر الإشارة إلى إن نجاح هذه العمليات المعقدة باستخدام الروبوت هو نتيجة العمل الطبي الجماعي، ولم يكن ليتحقّق لولا تعاون كل عضو من أعضاء الفريق الجراحي بدءًا من الإشراف المستمر لرئيس قسم الجراحة الروبوتية، الدكتور حاتم موسى الذي طوّر هذا البرنامج، وجرّاح القلب والصدر الدكتور جلال بن سعيد، ووصولًا إلى إدارة المستشفى.

ويتصدر المستشفى الأمريكي دبي مجال الجراحة الروبوتية في المنطقة،  بأكثر من 1700 عملية جراحية روبوتية ناجحة منذ إطلاق برنامج الجراحة الروبوتية في عام 2020، حيث أنه أول مشفى خاص يحصل على اعتماد من مؤسسة المراجعة الجراحية (SRC) في الولايات المتحدة، مما يعزز مكانته كمرجع في الابتكار والتميز.

يُعد المستشفى الأمريكي دبي رائداً في تقديم الرعاية الصحية الأفضل، حيث يجمع بين الخبرة الطبية والتكنولوجيا لرعاية المرضى على أعلى مستوى. ومع عدد ملحوظ من العمليات الجراحية الروبوتية الناجحة، يواصل المستشفى ريادته في المنطقة، مانحًا المرضى رعاية استثنائية.

قصص المرضى

مرضانا يشاركونكم تجربتهم في المستشفى الأمريكي