محمد صهيب مصطفى

تخرّج الدكتور مصطفى من كلية الطب بتقدير متميز من المملكة المتحدة وزوال عمله بصفة طبيب مقيم باختصاص طب العيون العام في المملكة المتحدة. ثم أكمل فترة تدريبه في المملكة المتحدة وتخللها التدريب في مستشفيات العيون المتميزة مثل مستشفى رويال فيكتوريا للعيون والأذن (دبلن) ومستشفى مورفيلدز للعيون في لندن. فضلاً عن كونه استشاري معتمد في المملكة المتحدة، وقد عمل في مستشفى مورفيلد للعيون في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة 8 سنوات وهو طبيب متميز ومعروف جداً في مجال طب العيون. كما عمل بصفة أستاذ مشارك في طب العيون في جامعة محمد بن راشد في مدينة دبي الطبية، دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ساهم بدور فاعل في تعليم وتدريب طلبة كلية الطب. وقد خضع إلى تدريب شامل في كافة جوانب طب العيون العام نفّذ تدريب الزمالة في تخصص المياه الزرقاء لدى البالغين والأطفال في مستشفى جامعة مانشيستر ومستشفى مورفيلد للعيون في لندن، المملكة المتحدة، حيث مارس عمله تحت إشراف أبرز الأطباء في مجال المياه الزرقاء. ويتميز الدكتور مصطفى بخبرته الواسعة وقدرته على تشخيص حالة المياه الزرقاء بمراحلها المبكرة باستخدام أحدث تقنيات التشخيص مثل تحليل المجال البصري والتصوير المقطعي للترابط البصري ومقياس غولدمان لضغط العين بالتسطيح ومعايير خرائط مسح القرنية. كما عالج حالات معقدة ومتقدمة من المياه الزرقاء من خلال استخدام أحدث التقنيات الجراحية مثل استخدام أجهزة جراحية باضعة بالحد الأدنى خاصة بالمياه الزرقاء والترابيكتوم ورأب التربيق بالليزر الانتقائي والتخثر الضوئي الدقيق بالليزر وأجهزة تصريف المياه الزرقاء بالإضافة إلى استئصال التربيق من خلال استخدام التقنيات الجراحية الأكثر أماناً في مورفيلد. ناهيك عن أنه جراح متمرّس في إعتام عدسة العين وخصوصاً لدى المرضى المصابين بالمياه الزرقاء. كما خضع للمزيد من التدريب في الجراحة الانكسارية (الليزك، اللازك، الليزر السطحي) والجراحة الاستثنائية لإعتام عدسة العين بالفيمتو ليزر في العدسات داخل العين تحت إشراف السيد جوليان ستيفنز في مستشفى مورفيلد للعيون في لندن والذي يعتبر أخصائياً بارزاً في هذا المجال. وإضافةً لذلك، فقد حاز على دبلوم الدراسات العليا في جراحة إعتام عدسة العين والجراحة الانكسارية من المملكة المتحدة وهو قادر على تقديم المعالجة للحالات المحتملة للاستغناء عن النظارات باستخدام أحدث أنواع التكنولوجيا المتقدمة وأكثرها أماناً. وإلى جانب خبرته في معالجة الحالات المتقدمة من المياه الزرقاء وإعتام عدسة العين، فهو يمتاز بخبرته الجيدة في معالجة اعتلال الشبكية السكري والمعالجة الطبية لشبكة العين، كما انه عضو في الكلية الملكية لأطباء العيون في لندن وحاز على زمالات من المجلس الأوروبي ومجلس المملكة المتحدة في طب العيون. كما يتميز بأنه عضو فعال جداً في جمعية الإمارات لطب العيون التي تنظّم برنامج المياه الزرقاء في الاجتماعات السنوية. وتتضمن اهتماماته الرئيسية في الأبحاث الالتزام في معالجة المياه الزرقاء وسلامتها وفعالية نتائج أحدث التقنيات الجراحية في معالجة المياه الزرقاء وسلامتها بما في ذلك أجهزة التصريف الدقيقة وتعليم محاكاة جراحة إعتام عدسة العين وفحص الموجات فوق الصوتية للعين. كما نشر في العديد من المجلات المحكّمة وقدم أعماله في الاجتماعات المحلية والعالمية.