باباك هومابور

شغل الدكتور باباك هومابور، بعد عقد من حصوله على شهادة إتمام التدريب، منصب رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي. وقد عمل استشاريًا في أستراليا لمدة أربع سنوات وأكمل تدريبه في الطب وجراحة الأعصاب في المملكة المتحدة، يليها برنامج الزمالة لمدة عام واحد في جراحة أعصاب الأطفال في مستشفى غريت أورموند ستريت، أكبر مستشفى وأكثرها ازدحامًا في المملكة المتحدة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية. اكتسب الدكتور هومابور مجموعة واسعة من الخبرات في الجوانب السريرية والتشغيلية والأكاديمية والإدارية لممارسة جراحة الأعصاب للأطفال. وبعد حصوله على شهادة إتمام التدريب، اكتسب عامين من الخبرة بوصفه زميل جراحة أعصاب الأطفال في مستشفى بريستول الملكي للأطفال ومستشفى برمنغهام للأطفال. يتمتع الدكتور هومابور بسجل أكاديمي حافل، فقد حصل على درجة الماجستير في العلوم الجراحية، ونشر العديد من الأوراق العلمية، وقدم عروضًا تقديمية متعددة على المستوبين المحلي والدولي.

كما شارك في تدريب الأطباء الطلاب والمتخرجين حديثًا وحتى المسجلين في برامج امتحان ما قبل الزمالة، وكان عضوًا بارزًا في هيئة التدريس لدورة امتحان زمالة أبردين للكلية الملكية للجراحين؛ وهي دورة دولية للتحضير لامتحان الزمالة. وقد أنهى بنجاح برنامج الزمالة في جراحة العمود الفقري المعقدة وجراحة التشوهات في قسم جراحة العظام في مستشفى ساوثميد بريستول ومستشفى بريستول الملكي للأطفال، حيث اكتسب خبرة في علاج المرضى البالغين والأطفال. ويتمتع الدكتور هومابور بخبرة واسعة في جراحة العمود الفقري، مع التركيز بشكل خاص على خلل الرفاء (التشوه الخلقي) لدى الأطفال. وقد عمل على صقل مهاراته المتخصصة هذه خلال سنة الزمالة في مستشفى غريت أورموند ستريت، حيث كان يعمل تحت إشراف السيد دومينيك طومسون. تتضمن ممارسته الحالية العمل جراحًا للأعصاب للأطفال والبالغين على حد سواء.

وقد أجرى الدكتور هومابور مختلف الجراحات المتعلقة بالأطفال، والتي تشمل، جراحة الأورام وجراحة تسرب السائل الدماغي النخاعي، بما في ذلك التنظير الداخلي المعقد، وجراحة الأوعية الدموية الدماغية، وجراحة خلل الرفاء الشوكي والجمجمي، وجراحة الصدمات كما أنه قادر على إجراء العمليات الجراحية ذات الصلة بمرض الصرع والتشنج بما في ذلك استئصال الفص الصدغي واستئصال الآفة ومحفزات العصب المبهم وإدخال مضخات تسريب الأدوية داخل القراب. أما فيما يتعلق بجراحات البالغين، تشمل ممارسته الجراحة لعلاج الصدمات والنزيف داخل المخ، وتخفيف الضغط في حالة احتشاء منطقة الشريان الدماغي الأوسط الخبيث، واضطرابات تسرب السائل الدماغي النخاعي، وأورام المخ، وجراحة التشنج والصرع. وفيما يتعلق بجراحة العمود الفقري، فهو يجري جميع العمليات ذات الصلة بأورام العمود الفقري، وخلل الرفاء، واضطرابات تسرب السائل الدماغي النخاعي. كما لديه خبرة في توظيف تقنيات الملاحة العصبية والتنظير العصبي والمراقبة أثناء العملية لرسم خرائط الدماغ وجراحة العمود الفقري.