علاجات تقشير البشرة هي عبارة عن إجراءات تهدف إلى تحسين مظهر البشرة وتجديدها. تعالج هذه الإجراءات مجموعة واسعة من مشاكل الجلد، بدءًا من ندبات حب الشباب وحتى علامات الشيخوخة، ما يوفر للمرضى خيارات للحصول على بشرة أكثر نعومة وإشراقًا.
ما هي أنواع علاجات تقشير البشرة؟
سنستعرض في هذه المدونة بعضًا من أكثر هذه العلاجات شيوعًا، وسنكشف عن آليات عملها وفوائدها المحتملة.
التقشير الكيميائي:
يعتمد التقشير الكيميائي للتصبغات على التطبيق الموضعي لمحلول كيميائي على البشرة يحفز تقشيرًا مضبوطًا يؤدي إلى إزالة الطبقات الخارجية الميتة للجلد والكشف عن طبقات جديدة.
يُصنّف التقشير الكيميائي للتصبغات الداكنة حسب عمق اختراقه إلى سطحي ومتوسط وعميق.
يُستخدم التقشير السطحي بشكل شائع لعلاج العيوب الوجهية البسيطة، بينما يستهدف التقشير الأعمق مشاكل أكثر شدة. يمكن لهذه العلاجات أن تقلل من ظهور الخطوط الدقيقة وتوحّد لون البشرة.
الكشط الدقيق للجلد:
يعتبر الكشط الدقيق للجلد علاجًا غير جراحي يُجرى باستخدام جهاز يعمل على تقشير الطبقة العليا من الجلد. يستخدم الجهاز بلورات دقيقة أو عصا ماسية لإزالة خلايا الجلد الميتة برفق عن الوجه، ما ينشّط العمليات المسؤولة عن تجديد الخلايا ويساعد على تحفيز إنتاج الكولاجين. يعد الكشط الدقيق للجلد مفيدًا لعلاج أذيات البشرة الناجمة عن أشعة الشمس والخطوط الدقيقة والندبات الخفيفة الناتجة عن حب الشباب، كما يتميز بفترة نقاهة أقصر مقارنةً بالعلاجات الأخرى.
إعادة التسطيح بالليزر:
تعتمد إعادة التسطيح بالليزر على استخدام أشعة الليزر لتقشير الطبقات التالفة من الجلد وتحفيز إنتاج الكولاجين. يعد هذا العلاج فعالًا في التخلص من التجاعيد والبقع الناتجة عن التقدم في السن وتفاوت لون البشرة. توجد أنواع مختلفة من أجهزة الليزر، فالليزر الاستئصالي يعمل على إزالة الطبقة العليا أو البشرة الخارجية، بينما تعمل أجهزة الليزر غير الاستئصالي على تعزيز ترسب الكولاجين دون إتلافه.
تنعیم الجلد بالكشط الدقيق للجلد
يعتمد هذا العلاج على أداة دوارة تقوم بكشط الطبقات الخارجية من الأدمة، ويُعد فعالًا في علاج عيوب مثل الندبات والتجاعيد والأذيات الناجمة عن أشعة الشمس. يؤدي كشط الجلد إلى تجدد الخلايا وتشكل بشرة أكثر نعومة، لكن التعافي منه يستغرق وقتًا أطول مقارنةً بأنواع التقشير الأخرى الأقل شدة.
التقشير الإنزيمي:
يستخدم التقشير الإنزيمي إنزيمات طبيعية تُستخرج غالبًا من الفاكهة لتقشير البشرة بلطف يعدّ هذا العلاج أقل حدّة من التقشير الكيميائي، ما يجعله مثاليًا للمرضى ذوي البشرة الحساسة. تزيل هذه الإنزيمات الخلايا الميتة وتفتح المسام المسدودة وتمنح البشرة ملمسًا أكثر نعومة، تعتبر هذه الأنواع من التقشير ملائمة للأشخاص الذين يفضلون طرق التقشير اللطيفة.
التقشير بالرتينوئيدات:
تساعد هذه المواد المشتقة من فيتامين (أ) والمعروفة باسم الرتينوئيدات على تسريع تجدد الخلايا وتحسين مظهر بشرتك بشكل عام. يتضمن التقشير بالرتينوئيدات تطبيق مركب الريتينوئيد مباشرة على بشرتك، ما يؤدي إلى تقشير خلايا البشرة القديمة. تقدم هذه العلاجات حلولًا للخطوط الدقيقة وحب الشباب والتهاب الجلد الضوئي الناجم عن حروق الشمس.
التقشير المركّب:
يعنى بذلك الجمع بين التقنيات أو المكونات المختلفة المستخدمة في بعض علاجات تقشير البشرة لعلاج مشاكل جلدية متعددة في آن واحد. بمعنى آخر، قد يشتمل تقشير البشرة المركّب هذا على استخدام عدة مواد كيميائية إلى جانب إنزيمات أو أي وسائل أخرى يمكن من خلالها تحقيق التقشير. يشكّل تخصيص التقشير حسب احتياجات كل شخص تقنية شاملة في إطار هذا العلاج للحصول على بشرة أكثر نضارة.
أفضل علاجات تقشير البشرة!
خلاصة القول، تتوفر علاجات مختلفة لتقشير البشرة تستهدف مشاكل جلدية مختلفة. سواءً كنت ترغب في إجراء تقشير خفيف أو إجراءات أكثر تعقيدًا مثل إعادة تسطيح، فإن استشارة مختصي العناية بالبشرة المؤهلين سيساعدك على اختيار العلاج الأنسب لك. عندما يقوم بهذه الإجراءات أطباء خبراء في مجال الأمراض الجلدية، يمكن لها أن تمكنك من الحصول على بشرة أكثر نعومة وصحة وأن تحسّن ملامح الوجه العامة.
إذا كنت تعاني من بشرة متضررة من أشعة الشمس وتبحث عن علاج أو استشارة فعالة، فإن أطباء الأمراض الجلدية في المستشفى الأمريكي دبي موجودون لمساعدتك. تواصل معنا على الرقم +97143775500 لحجز موعد لاستشارتك اليوم مع فريقنا من خبراء العناية بالبشرة المعتمدين والمحترفين!
قصص المرضى