إن حث الرجال والنساء المصابين بسلس البول على المداومة على تناول السوائل قد يبدو غريباً، ولكنه في الواقع مفيد جداً للحالة وللتخفيف من أعراضها المصاحبة. من المرجح جداً أن يربط الناس بين تناول السوائل (أو الماء) والحاجة الملحة إلى التبول المتكرر. ولكن ذلك يمكن أن يتسبب في تدهور الأعراض، حيث إن تناول كمية أقل من السوائل يمكن أن ينتهي إلى إخراج بول أكثر تركيزاً وأكثر تهييجاً للمثانة.
وسواءً كنت مصاباً باضطرابات بولية أم لا، فإن المداومة على تناول السوائل قد تكون فعالة عند القيام بها بشكل صحيح، أي بالطريقة التالية:
اقتصد في تناول مشروبات معينة:
مع العديد من العوامل التي تسهم في تحفيز تسريب المثانة، فهناك مشروبات معينة يمكن أن تهيج المثانة. ولكن بصرف النظر عن أسباب سلس البول، فإن الماء الصافي يعد الخيار الأكثر فاعلية فيما يتعلق بالمشروبات. ولمعالجة الحالة بشكل أفضل، فمن المهم أن تتجنب تناول مشروبات معينة يمكن أن تهيج المثانة، أو أن تقتصد في تناول تلك المشروبات. ويمكن ان يتضمن ذلك الكحوليات، والعصائر الحامضة، والحليب، والمشروبات الغازية والغنية بالكافيين. يعمل الكافيين والكحول كمدرين للبول فيزيدان تسريب البول، ولذلك يجب الاقتصاد في تناولهما فيما يتعلق بالحفاظ على ترطيب جسمك.
نصائح غذائية أخرى:
يمكن لمراقبة خيارات الطعام أن تفيدك في تحديد الأطعمة التي تخفف السلس والأطعمة التي تزيده سوءاً. يمكن أن تفكر في الاقتصاد في تناول الأطعمة التالية لتجنب تهييج المثانة، وتسريب البول، وحتى الإمساك:
بالإضافة إلى ما هو مذكور أعلاه، حاول أن تضيف المزيد من الألياف إلى نظامك الغذائي، ومن ذلك مثلاً اللوز والقمح والأرز البني والشوفان والفاصوليا والخضروات الخضراء مثل السبانخ والبروكلي وغير ذلك. وكذلك يمكن أن تساعد إضافة المكملات إلى نظامك الغذائي العادي على الوقاية من الإمساك.
إن وجدت إن أعراض سلس البول لديك لم تتحسن حتى بعد المداومة على تناول السوائل، فعليك مقابلة الطبيب. تفضل باستخدام النموذج الآمن أدناه لتحديد موعد مع أخصائي الطب الباطني أو طبيب النساء في المستشفى الأمريكي في دبي للتقييم والعلاج لتسريبات البول وسلس البول.
5 نصائح لمعالجة تسريب المثانة
يشعر الناس أحياناً بالقلق تجاه الرغبة الملحة في التبول وعدم إمكانية الوصول إلى الحمام قبل الأوان، ويمكن أن ينتهي ذلك إلى تسريب البول. ولحسن الحظ، فمن الممكن تدريب مثانتك ومنعها من التسريب.
إن سلس البول هو فقدان التحكم في المثانة مما يؤدي إلى تسريب البول. يؤثر سلس البول على ملايين الرجال والنساء من كل الأعمار حول العالم. ولكن مع تغييرات طفيفة في نمط الحياة، يمكنك العمل بنجاح على الحد من أعراض تسريب المثانة. إليك نصائح موجزة لتحسين أعراضك ومساعدة مثانتك على تحمل كمية أكبر، والحد من الإلحاح، وتحسين قدرتك على إفراغ المثانة:
إن كنت لا تزال تجد صعوبة في التكيف مع تحديات الحياة اليومية الناجمة عن سلس البول، فننصحك بمناقشة حالتك مع مقدم الرعاية الصحية، أو الطبيب العام، أو طبيب النساء. وستكون الأدوية هي خط العلاج الثاني بطبيعة الحال لتلك الحالة. يمكنك كذلك زيارة الصفحة المخصصة بعنوان "تسريب البول وسلس البول" للحصول على مزيد من المعلومات عن تسريب البول، وأعراضه وأسبابه، وطريقة علاج الحالة.
قصص المرضى