يعتبر المستشفى الأمريكي التابع لمجموعة محمد وعبيد الملا الذي تأسس في العام 1996، مؤسسة طبية رائدة في توفير الرعاية الصحية الخاصة في الشرق الأوسط، حيث يهدف إلى تقديم خدمات طبية عالمية المستوى. ويضم المستشفى 252 سريراً، ويشمل أقسام العناية المركزة والطب العام والجراحة، إضافة إلى وجود أحدث المرافق، كما يعمل فيه فريق على قدر عالٍ من الخبرة والكفاءة في مجالات الرعاية الصحية الشاملة لأكثر من 40 تخصصاً طبياً وجراحياً. ويحمل جميع الأطباء في المستشفى الأمريكي شهادة البورد الأمريكي أو ما يعادلها، لضمان حصول المرضى في الإمارات العربية المتحدة على الرعاية الطبية وفق أفضل المعايير الدولية.
وكان المستشفى الأمريكي أول منشأة طبية في الشرق الأوسط تحوز جائزة اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، كما أن مختبره يعد أول مختبر في القطاع الخاص على مستوى المنطقة يحظى باعتماد كلية أخصائيي الأمراض الأمريكية. ويعتبر المستشفى العضو الأول في شبكة مايو كير المرموقة. وعلاوة على ذلك، كان برنامج السرطان في المستشفى الأمريكي سباقاً في تقديم الرعاية الشاملة في دبي. ويعد مركز تدريب دعم الحياة فيه أول مستشفى خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة يتم اعتماده كمركز للتدريب الدولي من قبل جمعية القلب الأمريكية.
وحرصاً منه على ضمان أعلى مستويات الرعاية، طبق المستشفى الأمريكي برنامج التميز في الخدمة، وينظم قسم التعليم السريري برامج تعليمية متعددة التخصصات للعاملين في المجال الطبي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم الاعتراف بالمستشفى الأمريكي في دبي باعتباره المرفق الطبي الوحيد خارج الولايات المتحدة الأمريكية الذي يحصل على اعتماد في مجال ممارسة الموجات الفوق صوتية في مجالات البطن / العام ، والتشخيص والتدخل في أمراض الثدي, وذلك من مجلس اعتماد ممارسة الموجات الفوق صوتية التابع للمعهد الأمريكي للموجات الفوق الصوتية في الطب (AIUM). يتماشى الاعتماد مع رؤية المستشفى الأمريكي في دبي لجعل المنطقة أكثر صحة واستدامة من خلال الرعاية الجيدة والابتكار والتميز الطبي.
كما أصبح المستشفى الأمريكي أول منشأة طبية في دبي تقدم الجيل الرابع من المنظومة الجراحية "دافنشي إكس آي" لإجراء خدمات الجراحة الروبوتية، ما يعزز مكانة الإمارة على المستوى الإقليمي كوجهة للسياحة الطبية للمرضى الباحثين عن رعاية متخصصة بمستوى عالمي.
ويدير المستشفى الأمريكي أيضاً ثلاث عيادات متخصصة في مدينة دبي للإعلام والبرشاء والخوانيج، لخدمة المجتمع من خلال وجوده في أماكن على مقربة من المرضى والمتعاملين.